Sponsored


الأحد، 24 يوليو 2011

ميدان العباسية يتحول من منطقة سكنية الى منطقة لحرب الشوارع

كتب بواسطة Msry 7or في 1:06 ص بدون تعليقات



لقد حدث ما كنت اتوقعه .. بل اكثر مما كنت اتوقعه 


ما حدث اليوم هو رد فعل طبيعى جدا لتعدد المطالب وعدم الاتفاق على مطالب محدده 


ما حدث اليوم ليست افعال بلطجية كما يقال .. بل هو رد فعل واضح لرفض المسيرة المتجهه لوزاره الدفاع لاسقاط المجلس العسكرى


لقد جمعت لكم بعض الفيديوهات التى توضح ان الاشتباكات التى حدث فى العباسية اليوم كانت بين ثوار ميدان التحرير وبين اهالى منطقة العباسية .. وليس البلطجية كما اطلق عليهم البعض 




اول فيديو 


سوف تلاحظو فى هذا الفيديو مصدر القاء الطوب على الثورا .. والمصدر كان من اعلى العماير فى منطقة العباسية 


لا اعتقد ان البلطجية يستطيعون الصعود اعلى المبانى .. لان اهالى العباسية لن يسمحو بحدوث هذا  لان العباسية منطقة شعبية 
اعلم انكم سوف تتسالون "طب مهو ايام الثوره البلطجية كانو بيطلعو على المبانى اللى فى التحرير"
انتظر قليلا .. يوجد فرق كبير جدا بين المبانى الموجوده بالتحرير ومبانى منطقة العباسية .. الفرق ان مبانى التحرير معظمها شقق مستخدمة كمخازن او كمكاتب ولا يوجد شقق سكنية كثيره ... اما العباسية .. فهى منطقة سكنية وشعبية ايضا هذا يعنى انهم لن يستسلموا للبلطجية للصعود اعلى مبانيهم هذا اكبر دليل على ان المعركة كانت بين ثوار التحرير و اهالى العباسية


اترككم مع الفيديو لترو بأنفسكم ما حدث ومصدر القاء الحجاره .. وايضا فى اخر الفيديو يوضح ان اهالى العباسية ساعدو الثوار فى اطفاء الحريق المشتعل عن طريق القاء الماء من البلكونات

====================================


====================================




اعتقد ان كل شئ واضح جدا فى الفيديو 

ايضا يوجد فيديو اخر يوضح ان القوات المسلحة لم تتعامل بعنف تجاه اى احد فى هذه الاحداث 


سوف تلاحظون صوت شخص  عالى جدا يحاول استفزاز قوات الجيش وعما يزعق ويقول هاموتكم .. وروحو اعملو رجالة عليهم 
لا اعتقد ان هذا اسلوب واحد محترم .. هذا اسلوب شخص يريد ان يستفز الجيش لجعله يرتكب خطا ليتم احتسابة على القوات المسلحة
================================

===============================


اريد ان اوضح نقطة صغيره جدا للاشخاص الذين ينتقدون القوات المسلحة لانهم لا يتدخلون فى فض هذه الاشتباكات


ارجو منكم ان تتخيلو معى هذا الموقف وانت تضعو انفسكم مكان الجيش فى الموقف هذا


اولا الجيش امامه المتظاهرين ووجد انه حدث اشتباكات بين المتظاهرين وبين سكان منطقه العباسية
تفتكرو يضرب فمين؟؟
اولا الجيش لا يستطيع التفرقه بين الثوار وبين الطرف الاخر .. لانهم ببساطة كلهم اشخاص عادية لا يوجد شئ مميز ليتم معرفه اي منهم من الثوار واى منهم من الطرف الاخر


لو تدخل الجيش سوف يقال ان القوات المسلحة تعدت بالضرب والاهانة لبعض الاشخاص ولن يقال انهم بلطجية 


انا وجهه نظرى الشخصية ان القوات المسلحة اتخذت الموقف السليم عندما قررت ان تنتظر حتى انتهاء هذه المعركة لكى لا تكون فى صف طرف على حساب الطرف الاخر 


السؤال الذى اريد ان اطرحة عليكم وارجو ان اجد اجابة واضحة 


لماذا تم التحرك من ميدان التحرير فى هذه المسيره بالرغم من ايام 25 يناير وعندما بداء الاعتصام فى الميدان لم يتحرك اى احد فى اى اتجاه الا فى اواخر الاعتصام عندما تحركت مجموعه واتجهت الى قصر الرئاسة.. اذا لماذا الان تم التحرك فى هذه المسيرة الى وزاره الدفاع .؟؟؟ ولماذا لم ينضم كل من كانو فى الميدان الى هذه المسيرة؟؟ هل بسبب رفض البعض منمن كانو فى ميدان التحريرالذهاب ؟ ام ماذا؟؟


واخير وليس اخرا ..
لقد حدث ما كنت اخشاه لقد تم تفريق الشعب المصرى بسبب تعدد المطالب وعدم الالتزام بمطالب محدده 

(((اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا واخرج مصر منهم سالمين)))

ــــــــــــــــــ
l تـــحديث l
----------


فيديو يوضح شهادة اهالى العباسية بما حدث 


=====================================================

ومقاله للكاتب محمود سلطان بعنوان "تحية لأهالى العباسية"
فشلت "جمعة الحسم".. فاختطف الجنون العقول.. وبدأ التحرش بالجيش، أكثر فجاجة وصراحة وبلغ مبلغ "قلة الأدب".
كان المشهد شديد الغرابة ونحن نشاهد شوية شباب يتحركون في اتجاه مقر وزارة الدفاع بضاحية كوبري القبة لمحاصرته.. تصرف أهوج وخطير وغير مسؤول، ويعكس درجة الهوس واللاعقل في اتباع سنة "لا فيها لا خفيها"، التي يتبعها ممولو تلك الكائنات التي تتحرك على الأرض بلا هوية وبلا منطق، إلا ابتغاء وجه حامل الشيكات و"المنفق العام" على هذا الشغب الغوغائي.
قلت يوم أمس، أنه كلما اقترب موعد الانتخابات، وكلما أعاد الجيش تأكيده، على احترام الشرعية الدستورية التي اقرها استفتاء 19 مارس، كلما ازدادت الأقلية السياسية المهمشة، هوسا وتحرشا بالجيش، ولكن لم يكن من المتوقع أبدا، أن تبلغ الأمور مبلغ مهاجمة ثكنات الجيش، والترتيب للتعدي على مقر وزارة الدفاع!
لقد أبدى الجيش ـ يوم أمس الأول ـ صبرا وسعة صدر، تعكس مدى تحلي قادته بالحكمة، والمهارات السياسية التي يفتقدها كثير من بهاليل الفضائبات الذين انقطعوا للبيات على عتباتها، انتظارا لدورهم في تلقين المصريين دروسا في "الهبل السياسي".
ما حدث يوم أمس ـ بالعقل وبالقانون ـ هو تعدي غير مشروع على القوات المسلحة، وهي جريمة يعرف القانونيون أن عقوبتها قاسية قد تودي بمن تثبت إدانته بالمشاركة فيها، بأن يمضي بقية عمره داخل السجن الحربي، ومع ذلك لم يرد إلينا أن ثمة معتقلين في حوزة الجيش حتى الآن، وما ثبت يقينا هو تصدي أهالي حي العباسية لهذا الشغب وردوا المعتدين بغيظهم لم ينالوا خيرا.
المشهد في ميدان العباسية، كان انتصارا للشرعية "الشعب" على "البلطجية".. وعلى أبناء الشوارع الذين خرجوا من نطف التحريض الفضائي والمالي لرجال الأعمال الفاسدين.
الجيش لم يطلق رصاصة واحدة في الهواء دفاعا عن نفسه، فيما كفاه الشعب في العباسية مأونة الرد والتي كان من المتوقع ـ حال حدوثها ـ أن تمسي موضوعا لبلطجية الإعلام على الفضائيات، للشرشحة ولتقطيع ملابس المؤسسة الوطنية الأكبر والأهم وصاحبة التاريخ الكبير في التضحيات من أجل هذا البلد.
يعلم الجيش يقينا، بأن هذه البلطجة، تستهدف توريطه في أي عمل عنيف ضد البلطجية المتشحين بوشاح الثورة.. لتنقلب الصورة، ويرتبك المشهد، وتنشغل المؤسسة العسكرية في نفسها، وتترك الشارع مستباحا للعصابات الحالمة في السطو على السلطة بعيدا عن الانتخابات.
لقد قدم الأهالي في العباسية النموذج والمثل والقدوة التي من المفترض أن يتعاطى بها الشارع مع هذا التطرف العشوائي والهائج والمخلق داخل رحم مستأجر لتلقي نطف الفساد المالي والسياسي الموروث من عهد الرئس المخلوع.

0 التعليقات:

Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by egypt4ll.blogspot.com/ Enhanced by egypt4ll.blogspot.com/

إرسال تعليق