عفوا: السادات يستحق أن تدافع عنه مصر والمصريين بكل الوسائل والطرق .. لأنه رمز وبطل تاريخى وعقل عجز أن يستوعبه الأخرين
إليكم مجموعة من الأقوال التى سجلتها شخصيات دولية تضم رؤساء أكبر الدول، وشخصيات عالمية سياسية، وصحف دولية ، وتشهد جميعها بحكمة القائد، ورزانة عقله، وقراراته الجريئة التى هزت العالم
أولا: الرؤساء
أننى لم أقابل أى رئيس أو مسئول أمريكى، إلا وحدثنا بصدق عن إعجابه الشديد بذكاء الرئيس "السادات" وتطلعاته وشجاعته.. وأننى شخصيا سأتعلم الكثير من الرئيس "السادات" .. وأتطلع مخلصا إلى إقامة صداقة شخصية وحميمة مع الرئيس السادات
جيمى كارتر: الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية
*****
أنه كان رجل السلام له رؤية نافذة لتحقيق المصالحة والوفاق لقد حظى الرئيس السادات بالتقدير لأيمانه القوي ولمبادراته من أجل السلام التي حاول بها أن يفتح الطريق إلى حل النزاع الطويل الدامي بين العرب وإسرائيل
البابا يوحنا بولس الثانى
*****
أن الشعب الألماني يعتبر الرئيس السادات رجل دولة يمارس سياسة تخدم السلام كما أنه رجل لا يناضل فقط من أجل تحقيق الأهداف – كما يفعل الزعماء السياسيون عادة ولكنه يعلن صراحة مبدأ سياسته وهوالمحافظة على السلام
والتر شيل: الرئيس الألماني السابق
*****
أن السادات من أعظم الزعماء الحقيقيين في العالم لا في الشرق الأوسط فقط
جيرالد فورد: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا
*****
لقد تصدع صرح عظيم من صروح السلام أن السادات تجسيد للشرف والأمانه
نيكسون: الرئيس الأمريكي السابق
ثانيا: الشخصيات الدولية
أن السادات كان رجلاً عظيماً وسياسياً شجاعاً وانني معجب به أشد الأعجاب -أنه من أعظم الزعماء الدوليين وقد أستطاع أن يغير من معالم الشرق الأوسط السياسية تغييراً أبدياً وكان دائماً شجاعاً في قراراته معتزاً بوطنه وشعبه يعمل دائمأً من أجل السلام
أدوارد هيث: رئيس الوزراء البريطاني السابق
*****
أن السادات قائد حرب عظيم وقائد سلام عظيم وبعد قرار الرئيس السادات بزيارة القدس والترحيب الذي لقيه من جانب الشعب الأسرائيلي والكنيست والحكومة الأسرائيلية من أعظم أحداث هذا العصر . أن الرئيس السادات تجاهل مظاهر الكراهية والعداوة وأستمر في بذل جهوده الرامية إلى قرار السلام وكان هذا هو الطريق الصعب
مناحم بيجين: رئيس الوزراء الأسرائيلي السابق
*****
أنه شخصية عظيمة يدرك مسئوليته أمام شعبه ويعرف تماماً قيمة سلاح الحرب وفاعليته كما يدرك في نفس الوقت معنى السلم وحسناته . لقد كان رجلاً دمث الخلق ذا بصيرة نفاذة دفعته لمواصلة الطريق من أجل بلاده عمل على تحرير بلاده وإسترداد كرامتها فكان العبور العظيم في أكتوبر سنة 1973هو رجل أراد أن ينجز كل شىء على أحسن وجه فكانت الحرب كاملة وكان السلام كاملاً
برونو كرايسكي: المستشار النمساوى
*****
أن السادات نموذج سياسي نادر لا يجود الزمان بمثله إلا قليلاً . لقد أدركت بعد مضي عشر دقائق فقط من مقابلتي للرئيس السادات أنني أمام رجل دولة بحق . أنه رجل لايمكن الأستغناء عنه في الجهود الدبلوماسية الراهنة في الشرق الأوسط
هنري كيسنجر: وزير الخارجية الأمريكي
*****
أن السادات زعيم شجاع ورجل صمم على الأحتفاظ بأستقلال بلاده والتصدي لأي دولة أجنبيه تحاول ممارسة نفوذها عليه
هانز ديتريش جينشر: وزير خارجية ألمانيا
*****
أن الرئيس السادات رجل شجاع لم يتردد في تعريض حياته للخطر بسعيه لتحقيق المثل العليا التي يتبناها
مسز سيمون فيل: رئيس البرلمان الأوربي
ثالثا: الصحافة
أن السادات قد حمل مصير العالم على يديه عندما قاد الحرب ضد أسرائيل كما أن المخاطر التي تحملها من أجل أقرار السلام فقد قامت المخاطر التي واجهها في الحروب . فهو رجل ذو شخصية قوية وبصيرة نافذة وثقة بالنفس
صحيفة النيوزويك الأمريكية
*****
كان رجلاً عظيماً صادقاً وشخصية تاريخية غيرت من تاريخ منطقة الشرق الأوسط أستطاع أن يستعيد شرف بلاده بحرب أكتوبر سنة 1973 أستطاع تحقيق السلام القائم على العدل بين مصر وإسرائيل
جريدة الواشنطن بوست الأمريكية
*****
أن حرب أكتوبر 1973 التى دارت بقيادة الرئيس "أنور السادات" قد أعادت إلى المواطن المصرى الكرامة والثقة بالنفس بعد هزيمة 1967
ذي ناشيونال جيوجرافيك
*****
أننا نريد رئيسا مثل الرئيس "السادات" فى ألمانيا لأننا أعجبنا بالرئيس المصرى وصفقنا له عندما أعلن: لا نفرط فى شبر واحد من أراضينا.. وبالفعل فإنه لم يخسر شبرا واحدا منذ توليه الحكم.. بالعكس استعاد مساحات من الأراضى المحتلة ولا شك أنه سيحرر أجزاء أخرى فى المستقبل أنه قادر على ذلك. الرئيس الذى نريده يجب أن يشبه الرئيس "السادات" فى كونه سياسيا محنكا، وأن يكن ذلك الرئيس مخلصا لألمانيته ولشعبه مثل إخلاص الرئيس "السادات" لمصريته ولشعبه.. ببساطة نريد ذلك الشخص أن يكون سياسيا يمثل مصالح شعبه لا مصالح شعب آخر أو كتلة من الكتل أو اتجاها اقتصاديا أو احتكاريا من الاحتكارات
فن كونراد فندتش
*****
لقد نجح "السادات" ، وهو مفاوض بارع، فى أن يجعل من فرنسا دولة تؤيد العالم العربى وتتخذ موقفا مناهضا لإسرائيل، بينما كانت فرنسا قد استطاعت حتى الآن أن تقدم نفسها فى صورة دولة متمسكة فى آن واحد بوجود إسرائيل وبحقوق الفلسطينيين
صحيفة لوكونيديان دي باري الفرنسية
*****
لولا جهود الرئيس "السادات" ما تحركت قضية الشرق الأوسط نحو الحل وأن الفضل يرجع إلى الرئيس "السادات" والى الدور الكبير الذى يقوم به لجعل مشكلة الشرق الأوسط قضية حية وساخنة أمام العالم كله
صحيفة دي فيلت الألمانية
إسطوانة القران الكريم الإصدار الخامس 
---------------------------
